حيدر رياض هاشم
أحداث الرواية في كاليفورنيا في عصرنا الحالي , حيث تزوج “ مارك ” أمهر المبرمجين في شركة هاردوهيوج للتكنولوجيا من فتاة روبوت. روبوت (بشرية الجسد , إلكترونية الفكر) تم تصميمها وبرمجتها من قبل مارك نفسه ليشبع رغباته النفسية و الجسدية معها.
الرغبة هي ما تدفع الإنسان لخلق شيء جديد , و هي ذاتها ما تدفع به لتطويرها و الدفاع عنها لتستمر في تلبية احتياجاته سواءاً النفسية منها او الجسدية , لكن وراء كل رغبة غاية , غاية لبلوغ الكمال.
في الظل التكنولوجي المتقدم تحررت الامكانيات و بلغت الأقاصي في محاكاة الفكر البشري , لكن يبقى تحقيق الطموح مكبلاً بالاقدار , تلك الأقدار التي لا يمكن التنبؤ بها إلا إذا بلغت المحاكاة كمالها.