حيدر رياض هاشم
أحداث الرواية في القرن الثامن عشر في مقاطعة “لوماري” في باريس , حيث ولد ونشأ “جاك” و اكتسب لقب الاسود بسبب طبيعة عمله في تنظيف مداخن المنازل. تُجبر ظروف الحياة الصعبة “جاك الاسود” و تُغير مساره إلى مسار كشف له حقيقة تركم الرماد الاسود على جسمه فمضى مع الحقيقة حتى بلغ أقاصي الفوضى و التي جعلته يروي قصته.
ليس من الصعب ان تحكم على الناس من مظهرهم الخارجي الذي لا يعكس حقيقة داخلهم , لكن من الصعب ان تعكس داخلك ليراه من حولك.
لطالما اتفقت الأديان كافة على تلك الصفات التي تختبئ في أجسادنا , تختبئ كي لا نرى شكلها القبيح و كي لا نشم رائحتها الكريهة , صفات حية تتغذى و تنمو لكن مهما كبرت تبقى مختبئة. صفات قلة من البشر يشعروا بها داخلهم و ندرة منهم استطاعوا رؤيتها.