ﻧﺒﺬﺓ ﻋﻦ اﻟﺮﻭاﻳﺔ

رواية قلب أوفيرن

حيدر رياض هاشم
أحداث الرواية في العصور الوسطى في قرية تُدعى “بليسا” التابعة لمقاطعة أوفيرن الفرنسية , حيث نشأت الفتاة “إملي” يتيمة الام و ترعرعت في أحضان جدتها العجوز , إملي التي كانت لا تستطيع رؤية والدها سوى مرة كل عام لكنها تكيفت مع حياتها لتواجه أقاصي ظلم الحياة لها. فمهما بلغ ظلم الحياة الا انه لا يستطيع تغير طبيعة الانسان التي ولد معها , تلك الطبيعة النقية التي تجعله إما أن يستمر صابراً و إما أن يتعكر نقاءه. عندما يُبادر الانسان الكراهية بالمحبة و الانانية بالمؤاثرة و الامتناع بالتضحية يكون قد بلغ أقصى درجات السُّموّ التي تجعل منه قلباً ينبض بالرحمة و الحياة. الرواية تؤكد اهمية الوفاء بالحب و اهمية مساعدة الآخرين عند المقدرة , لا تخلو الرواية من القوى السحرية كونها فلكلور و اساطير , لكنه سحر يشبه ذاك الذي يكشف حقيقة معدن الانسان.

ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﻟﻒ